أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، أن مسؤولين أميركيين سيلتقون وفدا من ممثلي حركة طالبان و”خبراء فنيين” من وزارات أفغانية رئيسية خلال زيارة إلى الدوحة هذا الأسبوع، مضيفة أنهم سيبحثون قضايا الأمن والمخدرات وحقوق النساء.
محادثات في الدوحة
وأضافت الوزارة في بيان أن توماس وست، المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان، ورينا أميري المبعوثة الأميركية الخاصة لحقوق النساء والفتيات وحقوق الإنسان في أفغانستان سيتوجهان إلى عاصمة كازاخستان ومنها إلى العاصمة القطرية الدوحة من 26 إلى 31 يوليو تموز وسيلتقون وفد طالبان.
“لا نريد التعاون مع واشنطن”
وفي مقابلة مع “العربية” قبل أيام، طالب وزير الدفاع في حكومة طالبان بأفغانستان محمد يعقوب مجاهد، بأن يعترف العالم بطالبان “بعد تنفيذ ما طلب منا”، رافضا التعاون أو التفاوض مع واشنطن.
وحمل وزير دفاع طالبان الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى التي حدثت بعد انسحابها مع أفغانستان، مؤكدا “اتفقنا مع الأميركيين حول أمرين فقط، خروج كامل القوات الأميركية من أفغانستان، وعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضدهم”.
استيلاء طالبان على السلطة
يشار إلى أن حركة طالبان استولت في أغسطس 2021 على العاصمة الأفغانية كابل، وأسقطت حكومة الرئيس السابق أشرف غني من دون مقاومة تُذكر من قبل الجيش الأفغاني الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.
وخلال العامين الماضيين، فرضت طالبان قيودا كبيرة على النساء وحظرت عليهن التعليم والعمل، وكانت آخر القرارات إغلاق جميع مراكز التجميل في أفغانستان.
وكتبت الحركة فصلا جديدا في حكم أفغانستان وعادت إلى السلطة مرة ثانية، حيث حكمت البلاد في السابق قبل سقوطها عام 2001.
لبحث حقوق النساء والأمن والمخدرات.. محادثات بين واشنطن وطالبان