يصادف اليوم العالمي للشباب 12 أغسطس من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً في 1999، بهدف تمكين الشباب باعتبارهم شركاءً في التنمية وصنع القرار.

ويسلط الضوء في هذا اليوم على دعم الشباب في مختلف المجالات، كعنصر قوة يعتمد عليه في مختلف مواقع العمل، ما يتطلب توفير كل متطلباتهم لصقل مهاراتهم وتأهيلهم.

المملكة داعمة الشباب

بذلت السعودية جهوداً كبيرة في الاهتمام بالشباب من خلال دعمهم وتمكينهم، وغرس الكثير من القيم والمبادئ الحميدة في نفوسهم، وتعزيز ثقافة الابتكار وحب العمل، ما جعل الشباب السعودي نموذجاً مثالياً للشباب العالمي، القادر على قيادة مستقبل بلاده في العديد من المجالات.

وحرصت المملكة على دعم الشباب والاستفادة من أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع بناءة، إضافة إلى الاهتمام بقضاياهم ودعم قدراتهم، عبر إطلاق العديد من المبادرات التي تستثمر الطاقات وتوظف الإمكانات وشحذ الهمم وتطوير القدرات، باعتبارهم الحاضر وكل المستقبل.

إضافة إلى الإسهام في بنائهم ثقافياً واجتماعياً باعتبارهم مورداً بشرياً هاماً، ويتجلى في هذا الصدد إطلاق منظومة برامج ومشروعات ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحويل الأفكار والفرص إلى مشروعات قائمة.

وتُعد بيوت الشباب بالمملكة من المراكز الإشعاعية بالمجتمع التي تسهم في خدمته وتنميته من خلال ما تنفذه من برامج ونشاطات، وما تقدمه من خدمات متميزة والمشاركة والإسهام في برامج الخدمة العامة ومشروعات خدمة البيئة من خلال تعاونها مع العديد من المؤسسات والهيئات بالمجتمع فيما يعود بالنفع على الجميع.

المصدر

أخبار

في يومهم العالمي.. كيف اهتمت المملكة بقضايا وأفكار شبابها؟

التعليقات معطلة.