بعد الانفجارات التي هزت دمشق فجر اليوم الأحد، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هجوماً طال مستودعات صواريخ تابعة لفصائل تموالية لإيران في منطقة جبلية غرب العاصمة السورية.
إلا أنه أشار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن قصف إسرائيلي بصاروخ أرض – أرض، أو انفجار على الأرض.
خسائر مادية
وأوضح أن الانفجارات تسببت بخسائر مادية، بينما لم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية إلى الآن.
أتت تلك الانفجارات بعد نحو أسبوع على مقتل وجرح أربعة عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي استهدف، مواقع في محيط دمشق، بحسب ما أعلنت في حينه وزارة الدفاع السورية
وفي 19 يوليو، قُتل ثلاثة مقاتلين وجرح أربعة آخرون جراء قصف إسرائيلي أيضا استهدف مواقع تابعة للجيش السوري ومجموعات مسلحة أخرى في محيط العاصمة.
يذكر أن إسرائيل شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت مواقع للجيش وأخرى لحزب الله اللبناني، وميليشات أخرى موالية لإيران، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.
لكن نادرا ما تؤكد تل أبيب تنفيذ ضربات على الأراضي السورية.
إلا أنها ما فتئت تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.