كشف مختصون لـ ” اليوم ” أن فيروس “نيباه” يعتبر من الفيروسات ذات المصدر الحيواني، مشيرين إلى أن نسبة الوفاة بسببه تصل إلى أكثر من 70 %.

وحذر المختصون من السفر للمناطق الموبوءة، مؤكدين ضرورة الاهتمام بالنظافة الشخصية والبعد عن الأغذية والفواكه الملوثة من المناطق الموبوءة.

انتشار بين الحيوانات

قالت استشاري الأمراض الباطنة بمستشفى الملك فهد الجامعي بجامعة الإمام عبد الرحمن، د. عائشة العصيل : توجد أدلة على انتشار فيروس نيباه بين عدة أنواع من الحيوانات الأليفة، ومنها الكلاب والقطط والماعز والأغنام والخيول، ويمكن الوقاية منه عن طريق تجنب التعرض للخفافيش والحيوانات المريضة في المناطق الموطونة بالمرض، وتجنب استهلاك الفواكه المأكولة جزئياً من الخفافيش، وتجنب شرب نسغ نخيل التمر الخام و خلاصته وعصيره.

د .عائشة العصيل- اليوم

وبينت أنه يمكن الوقاية من خطر الإصابة بعدوى المرض وانتقاله عن طريق غسل الفاكهة جيداً وتقشيرها قبل استهلاكها، أمّا في أماكن الرعاية الصحية، فينبغي للموظفين أن ينفذوا باستمرار التدابير المعيارية للوقاية من العدوى ومكافحتها عند رعاية المرضى للحيلولة دون انتشار عدوى المستشفيات.

وأضافت: “كما ينبغي لعاملي الرعاية الصحية القائمين بمريض يُشتبه في إصابته بفيروس نيباه، أن يتصلوا فوراً بالخبراء المحليين والوطنيين للحصول على التوجيه والترتيب لإجراء فحوص مخبرية.

أعراض المرض

قال استشاري الباطنة والأمراض المعدية، رئيس قسم مكافحة العدوى بمستشفى القوات المسلحة في خميس مشيط، د. علي الشهري: ظهر أول تفشٍّ لفيروس نيباه في ماليزيا عام ١٩٩٨ بعد إصابة الخنازير هناك ولم تسجل حالات انتقال بشري آنذاك، تبع ذلك تفشيات في بنجلاديش والهند والتي سجلت فيها حالات إصابات بين البشر، إما بسبب ملامسة بقايا الخفافيش أو تناول الأغذية الملوثة بإفرازاتها أو التعامل مع الحيوانات الأخرى المصابة كالخنازير”.

د. علي الشهري- اليوم

وتابع : “تختلف الأعراض بين الخفيفة والشديدة، وقد تبدأ بحرارة وصداع وضيق تنفس وتنتهي بتغير الوعي والتشنجات، وتصل نسبة الوفاة فيه إلى أكثر من ٧٠% ، ولا يوجد علاج معتمد رغم وجود بعض الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وبعض الأدوية ولكن لم تثبت فعاليتها الواضحة.

المصدر

أخبار

يقتل 70% من مصابيه..مختصون يوضحون لـ “اليوم” كيفية الوقاية من “نيباه”

التعليقات معطلة.