مقتل صحافيين بقصف إسرائيلي في غزة أحدهما نجل وائل الدحدوح والآخر متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية
مقتل صحافيين بقصف إسرائيلي في غزة أحدهما نجل وائل الدحدوح والآخر متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية
قتل صحافيان الأحد جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة رفح بجنوب غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاع. وحسب المصدر ذاته، فإن أحد الصحافيين القتيلين متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية والثاني نجل مدير مكتب قناة “الجزيرة” في القطاع وائل الدحدوح. وحسب لجنة حماية الصحافيين فإن الحرب بين حماس وإسرائيل هي الأكثر دموية بالنسبة للصحافيين منذ بدء جمع البيانات في عام 1992.
نشرت في:
2 دقائق
أعلنت وزارة الصحة بغزة مقتل صحافيين في قصف إسرائيلي الأحد على مدينة رفح بجنوب القطاع، أحدهما متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية والثاني نجل مدير مكتب قناة “الجزيرة” في القطاع وائل الدحدوح.
وقالت الوزارة “ارتقاء مصطفى ثريا [وهو مصور فيديو في الثلاثينات من العمر] وحمزة وائل الدحدوح في غارة على سيارة بمنطقة ميراج برفج جنوب قطاع غزة”. وأكدت القناة بدورها “استشهاد” الصحافيين “في قصف إسرائيلي”.
ودانت حركة حماس “الجريمة النكراء”، معتبرة أنها “استهداف متعمد” للصحافيين.
اقرأ أيضاغزة: في تحدّ للصعاب والمخاطر… الصحافيون الفلسطينيون يواصلون ممارسة مهنتهم
تعاون ثريا مع وكالة فرانس برس منذ العام 2019، إضافة الى غيرها من وسائل الإعلام. أما الدحدوح فكان يعمل مع شبكة الجزيرة ويتابع حسابه الذي ينشر فيه يوميات الحرب على تطبيق “إنستغرام” أكثر من مليون شخص. ونشر قبل مقتله بساعتين تقريبا قصة ظهر فيها مواطنون ينتشلون جثامين من تحت ركام أحد المنازل وصورة أخرى لقتلى داخل أكفان فيما يبدو أنه في مشرحة.
وبمقتلهما يرتفع عدد الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام الذي قتلوا منذ بدء الحرب إلى 77 وفقا للجنة حماية الصحافيين. ومن بين هؤلاء 70 صحافيا فلسطينيا وأربعة إسرائيليين وثلاثة لبنانيين قضوا في جنوب لبنان.
وكان وائل الدحدوح فقد زوجته واثنين من أبنائه وحفيده في قصف إسرائيلي في الأسابيع الأولى من الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كما تعرض لإصابة جراء قصف إسرائيلي في 15 كانون الأول/ديسمبر أودى بحياة زميله المصور سامر أبو دقة.
فرانس24/ أ ف ب
مقتل صحافيين بقصف إسرائيلي في غزة أحدهما نجل وائل الدحدوح والآخر متعاون مع وكالة الأنباء الفرنسية