سفينتان تابعتان لشركة “ميرسك” تعودان للشحن بعد “انفجارات” في البحر الأحمر
سفينتان تابعتان لشركة “ميرسك” تعودان للشحن بعد “انفجارات” في البحر الأحمر
قالت شركة “ميرسك” الدانماركية العملاقة للشحن الأربعاء أن سفينتَين تابعتَين لفرعها الأمريكي كانتا تعبران مضيق باب المندب عادتا أدراجهما في البحر الأحمر بعد “انفجارات” قريبة. هذا ودفعت هجمات الحوثيين الكثير من شركات الشحن البحري، من بينها “ميرسك”، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
نشرت في:
2 دقائق
في بيان الأربعاء أفادت شركة “ميرسك” الدانماركية “خلال الرحلة، بلّغت سفينتان تابعتان لفرعها الأمريكي عن رؤية انفجارات قريبة فيما اعترضت البحرية الأمريكية المرافقة لهما عدة مقذوفات”، مؤكدة أن الطواقم والبضائع لم يلحق بها أي أذى.
هذا، وأشارت إلى أن “البحرية الأمريكية أعادت السفينتَين ورافقتهما إلى خليج عدن”.
ويذكر أن “ميرسك لاين” المحدودة الفرعية تدير السفينتين “ميرسك ديترويت” و”ميرسك تشيسابيك” اللتين ترفعان العلم الأمريكي، وستعلّق حركة الملاحة الخاصة بها في المنطقة حتى إشعار آخر وفق الشركة الأمّ “ميرسك”.
وأوضحت الشركة الدانماركية أن السفن التي تديرها “ميرسك لاين” المحدودة تحمل بضائع تابعة لوكالات حكومية أمريكية مختلفة وقد تمكّنت من مواصلة عبور مضيق باب المندب بحماية البحرية الأمريكية.
إلى ذلك، ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يشن الحوثيون المدعومون من إيران والذين يسيطرون على أنحاء واسعة من اليمن هجمات على سفن يعتبرون أنها على صلة بإسرائيل، واضعين ذلك في إطار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
كما دفعت هجمات الحوثيين الكثير من شركات الشحن البحري، من بينها “ميرسك”، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا.
ويشار إلى أنه يتم مرور نحو 12% من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى جنوب البحر الأحمر، لكن عدد الحاويات التي تمر في هذا الممر المائي انخفض بنسبة 70% منذ منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، وفق خبراء.
فرانس24/ أ ف ب
سفينتان تابعتان لشركة “ميرسك” تعودان للشحن بعد “انفجارات” في البحر الأحمر