غارات إسرائيلية على ريف دمشق تسفر عن خسائر مادية

غارات إسرائيلية على ريف دمشق تسفر عن خسائر مادية

شمال غزة يشهد أول صلاة جمعة منذ اجتياح الجيش الإسرائيلي

وسط أكوام الركام، اصطفّ مئات المصلّين في جباليا لأداء أول صلاة جمعة تُقام منذ اجتياح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة. أكثر من أربعة شهور غاب فيها صوت الأذان، وما لبث أن عاد اليوم حتى تدفّق المصلّون، بعدما غادرت الآليات الإسرائيلية تلك المنطقة التي شهدت تدميراً واسعاً، وتعرّض أكثر من 90 في المائة من مساجدها للتدمير، وفق ما يؤكده شهود عيان.

تجمّع الناس وشرعوا في رفع الأنقاض لتجهيز ساحة للصلاة، ليُرفَع بعدها الأذان بين 200 ألف فلسطيني لم يغادروا شمال غزة مع النازحين وظلّوا يبحثون عن حياتهم بين الركام.

فلسطينيون يسيرون بجوار أنقاض مسجد السقا الذي تضرّر خلال غارة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

يقول إيهاب عبد السلام، الذي جاء لأداء صلاة الجمعة في تلك الساحة، إنه عاش لحظاتٍ حُرم منها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتحدّث عن اشتياقه لصوت الأذان ولصلاة الجماعة وللذهاب إلى المسجد.

ويضيف، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»: «كنا نصلّي في بيوتنا بينما أصوات القذائف تتوالى، كنا نرفع صوتنا في القرآن لعلّنا نحصل على جرعة من الطمأنينة تسكن القلوب وتُبعد شبح الخوف والذعر الذي نعيشه».

ويصف عبد السلام مشهد صلاة الجماعة في ساحة جباليا، ويقول: «كانت أرواحنا تتواصل مع السماء، بينما الأمل يتجدد في قلوبنا بأن تتغير الحال وتتوقف هذه الحرب؛ الصلاة كانت تُرفَع إلى السماء ومعها دعوات الإمام والمصلّين بأن يحلّ السلام على غزة».

وفي الصلاة، تحدَّث خطيب الجمعة، الذي اختاره المواطنون من بينهم، عن الصبر وضرورة الثبات في وجه آلة الحرب. وقال محمد أبو جزر، أحد الحاضرين، إن اللحظات التي عاشها المصلّون لا توصَف. ويضيف: «اشتقنا لصوت المؤذن، واشتقنا للمساجد وإنارة المآذن».

وتابع: «اليوم، أدركنا أن الصلاة ليست مجرد كلمات… كنا على يقين بأن الله يسمع الدعاء، كانت الصلاة ترتفع، والأرواح تلتئم».

وتشير إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى أن الدمار طال 447 مسجداً في قطاع غزة منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى ثلاث كنائس.

المصدر

seo

غارات إسرائيلية على ريف دمشق تسفر عن خسائر مادية

التعليقات معطلة.