8 فرق عالمية تدشن اليوم سباق «إكستريم إي» في جدة
8 فرق عالمية تدشن اليوم سباق «إكستريم إي» في جدة
النصر المنتشي آسيوياً يصطدم بالفتح الطامح لاستعادة بريقه
يتطلع فريق النصر المنتشي «آسيوياً»، لمواصلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يستضيف الفتح على ملعب «الأول بارك» في العاصمة الرياض ضمن منافسات الجولة 20 في مواجهة يسعى من خلالها تقليص الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الغريم التقليدي (الهلال) الذي يبلغ 7 نقاط.
ويملك النصر حالياً 46 نقطة ويحضر في وصافة لائحة الترتيب خلف الهلال صاحب الصدارة بـ53 نقطة، مع تبقي 15 جولة على ختام البطولة.
واستعاد النصر نغمة فوزه عقب فترة التوقف وخرج منتصراً أمام الفيحاء في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال آسيا بهدف دون مقابل، ولم يكن الفوز بنتيجة كبيرة أو مستوى مثالي، لكن الأهم بالنسبة للمدرب كاسترو كانت النتيجة الإيجابية عقب خسارته أمام الهلال في بطولة كأس موسم الرياض.
ويؤكد كاسترو، مدرب النصر، الذي سيكون في رحلة السباق للظفر باللقب مع الهلال رغم الفارق النقطي بينهما، أن الفريق يعمل على استعادة مستوياته بصورة تدريجية بعدما أمضى الفريق فترة التوقف دون خوض أي مباريات عقب تأجيل جولة الصين، واكتفائه بمباراتي كأس موسم الرياض.
وسيفقد «العالمي» خدمات نواف العقيدي حارس مرمى الفريق الذي تعرض لعقوبة ستغيبه لمدة 5 أشهر، وسيكون راغد النجار الاسم الأقرب لتعويض غيابه حتى جاهزية الكولومبي ديفيد أوسبينا الذي عاد للفريق بعد إصابة قوية غيبته لفترة طويلة عن صفوف النصر.
ولم يجرِ النصر كثيراً من التغييرات في فترة الانتقالات الشتوية، إذ اكتفى برحيل سيكو فوفانا وعوضه بإعادة تسجيل الكولومبي أوسبينا، مقابل حضور الأسترالي عزيز بهيتيش الذي غالباً سيكون لاعباً آسيوياً في خريطة الفريق.
وتنتعش صفوف النصر أمام الفتح بمشاركة ساديو ماني الذي غاب عن لقاء الفيحاء الأخير، إضافة إلى البرازيلي أليكس تيليس، كون البطولة الآسيوية تسمح بقيد 5 لاعبين إضافة إلى لاعب آسيوي آخر، ما يعني أن الإجمالي سيكون 6 لاعبين في حال وجود لاعب آسيوي.
ويتطلع البرتغالي كريستيانو رونالدو لمواصلة حضوره التهديفي المميز هذا الموسم مع النصر، إذ يتصدر قائمة الهدافين برصيد 20 هدفاً وبفارق 3 أهداف عن أقرب منافسيه الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم فريق الهلال.
أما الفتح الذي عانى كثيراً في فتراته الأخيرة من تراجع نتائجه وفي بعض الفترات مستوياته كذلك، فإنه يطمح للعودة بنتيجة إيجابية أمام الخصم القوي (النصر)، إذ يحتل «النموذجي» المركز السابع برصيد 29 نقطة.
ولعب فريق الفتح خلال فترة التوقف الأخيرة عدداً من المباريات الودية لكنه ابتعد فيها عن تذوق طعم الانتصار أيضاً، إذ اكتفى بالتعادل في مواجهتي زينت الروسي والتعاون.
وكان الفتح الذي يتولى قيادته سلافن بيليتش سجل تراجعاً كبيراً في نتائجه، إذ خسر الكثير من المباريات أمام فرق أقل منه في لائحة الترتيب، وتعد من الفرق المهددة بالهبوط، لكنه انتصر على التعاون في مباراة مثيرة قبل أن يتراجع ويتعادل مع الأخدود في الجولة التي سبقت فترة التوقف.
وفي مدينة الرس، يحل الفيحاء ضيفاً على نظيره الحزم في مواجهة يسعى معها الأخير لاستعادة نغمة انتصاراته قبل دخول المعترك الأخير من منافسة الدوري للابتعاد من شبح الهبوط الذي يهدده بصورة مباشرة، إذ يحتل الحزم حالياً المركز الأخير برصيد 13 نقطة.
رغم التحسن الذي طرأ على الحزم في الفترة الأخيرة، فإن نتائجه ما زالت سلبية كونه يواصل الحضور في المركز الأخير، ويحاول إلى استغلال الجانب البدني الذي قد يظهر على الفيحاء نتيجة خوضه مباراة دوري أبطال آسيا يوم الأربعاء والخروج بنتيجة إيجابية.
أما الفيحاء الذي ظهر بمستوى مميز في مباراته الآسيوية أمام نظيره فريق النصر فيتطلع للعودة إلى النتائج الإيجابية قبل أن يجد نفسه مهدداً بالهبوط المباشر، كون الفيحاء بات يتراجع شيئاً فشيئاً في لائحة الترتيب، حيث يحضر حالياً في المركز الرابع عشر برصيد 19 نقطة.
وابتعد الفيحاء الذي يتولى قيادته الصربي فوك رازوفيتش عن تذوق طعم الانتصارات منذ فترة طويلة، وباتت شباكه تستقبل مزيداً من الأهداف لكن الفريق يحاول استعادة موقعه ومكانته التي ظهر عليها في السنوات الأخيرة، إذ يعمل على تحسين نتائجه من أجل التقدم في لائحة الترتيب وتجنب خطر الدخول في حسابات الهبوط.