عدة دول أوروبية بينها فرنسا تستدعي السفراء الروس لديها
عدة دول أوروبية بينها فرنسا تستدعي السفراء الروس لديها
استدعت عدة دول أوروبية الإثنين سفراء روسيا لديها على خلفية وفاة المعارض الروسي الشهير ألكسي نافالني حيث كان يمضي عقوبة السجن لمدة 19 عاما في القطب الشمالي. وكان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قد أعلن استدعاء السفير الروسي مساء الإثنين تزامنا مع إعلان مماثل لمدريد وستوكهولم وبرلين ولاهاي وأوسلو. وتوفي المعارض الروسي الشرس لبوتين الجمعة في سجن في الدائرة القطبية الشمالية حيث تم حبسه بتهمة “التطرف”.
نشرت في:
3 دقائق
أعلن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الإثنين استدعاء سفير روسيا لدى فرنسا على خلفية وفاة المعارض الروسي ألكسي نافالني في سجنه. وقال الوزير الذي يجري زيارة للأرجنتين “طلبت استدعاء السفير الروسي اليوم عند الساعة 18:30” بتوقيت باريس، معتبرا أن “نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهر مرة جديدة طبيعته الحقيقية”.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن الحكومة الاسبانية استدعت أيضا السفير الروسي إثر وفاة الكسي نافالني. ولم توضح هذه المصادر في وزارة الخارجية الاسبانية متى تم استدعاء السفير الروسي في مدريد يوري كليمنكو. ويأتي هذا الاستدعاء بعد بضع ساعات من قرارين مماثلين لحكومتي السويد والمانيا.
وأعلنت أيضا وزيرة الخارجية الهولندية الإثنين أنها استدعت السفير الروسي لدى بلادها إثر وفاة المعارض المسجون نافالني. ومن جانبها، استدعت لندن الدبلوماسيين في سفارة روسيا منذ مساء الجمعة.
وكتبت الوزيرة هانكي بروينس سلوت على منصة اكس “إنه امر رهيب ان يدفع ألكسي نافالني الثمن الاغلى في نضاله من أجل روسيا حرة وديموقراطية”.
وأضافت “بعد ظهر اليوم، أمرت باستدعاء سفير روسيا إلى الوزارة لأطلب منه توضيحات عن وفاة” نافالني.
وتحمل الدول الغربية السلطات الروسية مسؤولية وفاة المعارض داخل سجنه في القطب الشمالي حيث كان يمضي عقوبة بالسجن 19 عاما.
روس يواصلون إحياء ذكرى نافالني في موسكو
وواصل عشرات من الروس الإثنين وضع باقات من الزهور على مزار في موسكو تكريماً لذكرى المعارض الروسي ألكسي نافالني بعد وفاته في السجن، على الرغم من توقيف السلطات مئات الأشخاص في الأيام الأخيرة.
وأوقفت السلطات الروسية خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 400 شخص في كل أنحاء البلاد، وحُكم على 150 شخصًا على الأقل بالسجن لفترات قصيرة على خلفية تحركات لإحياء ذكرى نافالني، حسبما أفادت منظمات لحقوق الإنسان.
ولكن لم تتعرض الشرطة في موسكو الإثنين لسكان بكى بعضهم، وساروا الواحدَ تلو الآخر لوضع أزهار في موقع النصب المخصص لتكريم ذكرى ضحايا القمع السياسي إبان الحقبة السوفياتية، والواقع قبالة لوبيانكا مقر جهاز الاستخبارات السوفياتي السابق (كي جي بي) ثم جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي).
كذلك زار النصب العديد من السفراء بينهم السفير الفرنسي بيار ليفي.
فرانس24/ أ ف ب