مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

أعلنت السلطات في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يايا ديلو دجيرو في هجوم للجيش استهدف مقر حزبه، ووصفت المعارضة مقتله بأنه “اغتيال مدبر”. واتُهم يايا ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء.

نشرت في:

3 دقائق

أكد المتحدث باسم الحكومة في تشاد مقتل المعارض البارز للمجلس العسكري الحاكم في تشاد يايا ديلو دجيرو بعد اقتحام الحيش مقر حزبه.

وقال المتحدث وزير الاتصالات عبد الرحمن كلام الله إن يايا ديلو قتل الأربعاء “حيث لجأ في مقر حزبه. لم يكن يريد الاستسلام وأطلق النار على قوات حفظ النظام”.

وأفاد متحدث باسم الحكومة الخميس بمقتل أربعة جنود وثلاثة من أعضاء “الحزب الاشتراكي بلا حدود” الذي يتزعمه ديلو، والذين وصفهم بأنهم “مهاجمون”.

هجوم على مكاتب المخابرات

واتُهم يايا ديلو بقيادة هجوم استهدف مكاتب جهاز الأمن الداخلي ليل الثلاثاء الأربعاء.

وجاء ذلك بعد توقيف عضو في الحزب اتهم بالتورط في “محاولة اغتيال تستهدف رئيس المحكمة العليا”.

وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء، نفى ديلو أي علاقة له بالحادثة منددا بما وصفها بأنها “كذبة” مدفوعة سياسيا. وقال “لم أكن موجودا”.

كما استنكر الاتهامات بمحاولة الهجوم على رئيس المحكمة العليا على اعتبارها “مفبركة”.

عملية “اغتيال مدبرة”

ورداعلى مقتل ديلو، قال إيفاريست غابنون المتحدث باسم”الحزب الاشتراكي بلا حدود” لوكالة الأنباء الفرنسية، إنه “مات مقتولا على يد الحرس الجمهوري”.

وفي السياق ذاته، قال راخيس أحمد زعيم “حزب التجديد الديمقراطي في تشاد” لوكالة الأنباء الفرنسية إن “الأمر لا يمكن إلا أن يكون عملية اغتيال مدبرة”.

واتهم ماكس كيمكوي المتحدث باسم أحد تشكيلات المعارضة (CGAP)، السلطة العسكرية الانتقالية بـ”اغتيال” ديلو.

وقال ماكس لونغار، منسق “واكيت تاما” وهو تشكيل معارض آخر مع المجتمع المدني، إن “هذه جريمة بشعة وغير مقبولة”.

وأعلنت تشاد الثلاثاء أنها ستجري انتخابات رئاسية في السادس من أيار/مايو كان كل من ديلو والرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إنتو يخططان للترشح لها علما بأنهما مرتبطان بقرابة عائلية.

في رسالة صوتية تلقتها وكالة الأنباء الفرنسية قبل ساعات من مقتله، أكد ديلو أن “المجلس العسكري” ورئيس المحكمة العليا “خططا لعملية تخريب” مكتب الأخير الذي لم يصب حتى بجروح لتبرير إبطال ترشحه للرئاسة.

وجاء الهجوم على مقر الحزب الاشتراكي بلا حدود بعد ثلاث سنوات من هجوم مماثل شنه الجيش على مقر ديلو وحزبه قُتلت فيه والدته وأحد أبنائه.

ثم أرادت سلطة الرئيس ديبي الأب القبض على ديلو بتهمة “التشهير” بالسيدة الأولى التي اتهمها باختلاس أموال عامة على نطاق واسع. وتمكن المتمرد السابق الذي كان وزيرا لعمه إدريس ديبي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ثم معارضا من الفرار من البلاد. وبعد أيام أبطلت المحكمة العليا ترشيحه للانتخابات الرئاسية في نيسان/أبريل 2021 ضد نسيبه.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر

seo

مقتل معارض بارز للمجلس العسكري في هجوم للجيش على مقر حزبه

التعليقات معطلة.